التعليم يعدّ التعليم من الأمور المهمة جداً ومن أساسيّات الحياة التي لا غنى عنها، وقد حضّ الدين الإسلامي على التعلّم والتفقّه في العلوم المختلفة، لذلك فجل ما علينا هو تكريس الجهود لخلق جيل مدرك، ومتعلّم، ومثقف، وملمّ بشتى المجالات. عند وصول طفلك لمرحلة عمرية تمكنّه من اكتساب العلوم وإدراكه يجب عليكِ المبادرة والبدء في تعليمه، فكما يقال دائماً "العلم في الصغر كالنقش في الحجر" أي أن قدرة الأطفال على التعلّم والحظ كبيرة.
تعليم ابنك بطرق سهلة اختاري طرق سهله تتناسب مع العمر الصغير لطفلك ومراعاة القدرات العقلية له، إليكِ بعض الأمور المهمة التي ستساعدك في ذلك:
- اشرحي لطلفلك أهمية التعليم بطريقة مبسطة ليتمكّن من استعابها، قد تكون عن طريق قصة مفيدة مثلاً.
- رغّبي طفلك بالتعليم واجعليه عمليّة ممتعة ومسلّية حتى لا يكرهه.
طرق ترغيب الطفل بالتعلم - استخدمي التقنيات الحديثة كالحاسوب والهاتف الحديث فالطفل يجد من هذه التقنيات شيء مسلٍ، وبالتالي يحب التعلّم أكثر.
- عند البدء بتعليمه الكتابة، اشتري له أقلاماً ملونة جميلة وجذّابة ودفاتر ذات رسومات جميلة وملوّنة، عند تعليمه كتابة كل حرف احكي له قصة لكل حرف حتى يحفظه بسرعة ويستمتع بالأمر.
- عند تعليمه القراءة اجلبي له كتب جميلة وملوّنة وقصص جميلة ومشوّقة لمن هم في عمره كقصص الكرتون مثلاً.
- راقبي البرامج التي يشاهدها على التيلفاز واختاري له القنوات التعليمية للصغار ليتابعها حتى لا يضيع وقته في بعض البرامج غير المفيدة.
- هناك العديد من التطبيقات المهتمّة بالقراءة والكتابة وتستخدم طرق العرض مع الصور والصوت والرسوم الجملية لتجذب الطفل.
- خصصي وقت لتعليم طفلكِ القراءة والكتابة كل يوم.
- لا تجعلي بين جلسات تعليمه وقت طويل حتى لا ينسى ما تعلّمه.
- اجعلي الأمر يبدو إجبارياً وليس اختارياً ولا يسمح له بالرفض.
- بعد نهاية كل جلسة تعليمية قومي بإعطائه واجب ليقوم بحلّه بشكل جدّي.
- خصّصي له مكافئات مادية ومعنوية بعد نهاية كل أسبوع لتدفعه نحو بذل المزيد من الجهد.
- استخدمي أسلوب العقاب إذا شعرت أنه بدأ بالتقاعس والكسل وعدم بذل الجهد المطلوب.
- غالباً تبدأ المرحلة التعليمية الإجبارية بعد السنة الرابعة، فحاولي أن ترسليه إلى المدرسة بوقت أبكر كمستمع مثلاً.
- إذا كنتِ لا تمتلكين الوقت الكافي لتعليم طفلك كالانشغال بأعمال المنزل أو الوظيفة استعيني بأحد الأشخاص الموثقين ليساعدك في تعليمه.
- اطلبي المساعدة من والده في النتيجة النهائية أو الاختبارات وتقديم الدعم له.
إنّ تعليم الطفل بعمر صغير أمر يستحق بذل الجهد ولا تفقدي الأمل إذا فشلتي في بادىء الأمر واستمرّي بالمحاولة.